الاكتشافات الحديثة :

الاكتشافات الحديثة :


يقول تعالى :

>>>> سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) <<<< { فصلت : 53 }



و النقاط التى سنتناولها إن شاء الله تتمثل فى نماذج و هى :

1 - تطور الجنين
2 - جلود المجرمين
3 - الأصل الواحد
4 - الدخان
5 - عنصر غريب
6 - حقائق علمية
7 - الحاسب الآلى


و فى تلك النماذج اكتشافات العلماء الأجانب لبعض حقائق العلم , و التى ذكرت مفصلة فى القرآن الكريم , منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان :



1 - تـطـور الـجـنـيـن :

جاء فى كتاب ((الأدلة المادية على وجود الله)) للإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى :

توصل العالم الكندى (( كيث لى مور)) إلى كل أطوار الجنين فى بطن أمه , و حصل على صور لها , بأحدث الأجهزة العلمية , و لما قيل له إن هذه الصور و الأوصاف , قد جاء ذكرها فى قول الله تعالى فى القرآن الكريم :

>>>> وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) <<<< { المؤمنون : 12 - 14 }


و تم شرح معانى الآيات السابقة له .. و سُئل : هل كان من الممكن أن يعرف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه التفصيلات عن أطوار الجنين ؟

قال : (( مستحيل , إن العالم كله فى ذلك الوقت , لم يكن يعرف أن الجنين يُخلق أطواراً , فما بالكم بتحديد مراحل هذه الأطوار , التى لم يستطع العلم حتى الآن أن يحددها بهذه السهولة و الدقة , بل إن العلم لم يستطع حتى الآن تسمية أطوار الجنين , أعطاها أرقاماً بشكل معقد غير مفهوم , فى حين جاءت فى القرآن بأسماء محددة و بسيطة , و غاية فى الدقة , و من هنا يتضح لنا أن هذه الأدلة جاءت حتماً لمحمد , من عند الله تعالى , و هذا يثبت لى أن محمداً رسول الله.

فقيل له : بعد أن قلت ما قلت , أفلا تُسلم ؟

فقال : ((إننى مستعد أن أضع فى الطبعات القادمة من كتبى , إشارة إلى ما علمت)).

و عندما عُرض معنى هذه الآيات على البروفيسور التايلاندى (تاجاثات جاسن) و هو من أكبر علماء التشريح قال : أهذا الكلام قيل منذ 14 قرناً ؟ قالوا : نعم , قال : ((إن هذه الحقيقة لم يعرفها العلم إلا حديثاً , ولا يمكن أن يكون قائلها بشر , بل هى من الله سبحانه و تعالى , و لقد حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله , و أن محمداً رسول الله)).




::
::


2 - جـلـود الـمـجـرمـيـن :

تقول آيات القرآن الكريم :

>>>>إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) <<<< { الزخرف : 74 , 75 }


لقد أظهرت الحقائق العلمية أن الأعصاب موجودة تحت الجلد , و أنه إذا احترق الجلد , لا يحس الإنسان بالألم , فكيف يكون إحساس المجرمين بألم العذاب إذا احترقت جلودهم بالنار .. لقد أجابت آيات القرآن على ذلك :

>>> .. كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ .. <<<< { النساء : 56 }

فمن الذى أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة العلمية , عن الإحساس بالألم ؟ .. و عن تغيير الجلود المحترقة , بجلود غيرها , حتى يستمر الإحساس بالألم ؟ من غير خالق الكون يستطيع أن يخبر رسوله بهذه الحقيقة العلمية التى لم يكتشفها العلم إلا فى العصر الحديث ؟

لقد دفع هذا الدليل المادى على وجود الله أحد أكبر علماء التشريح , أن يعلن إسلامه فى مؤتمر عام , أمام الناس , لانبهاره عندما علم بذكر تلك الحقيقة فى القرآن الكريم منذ نزوله على خاتم المرسلين ...

أفلا يحق للمسلمين المعاصرين أن يتيهوا فخراً بكتابهم , الذى تؤيده الاكتشافات العلمية الحديثة ؟!....




::
::


3 - الأصـل الـواحـد :

صعد الإنسان للقمر و مشى فوق سطحه ! و جمع بعض صخوره , و حللت هذه الصخور فوجد أن تركيبها يتطابق مع تركيب صخور الأرض و أنهما من أصل واحد.

يقول الله سبحانه و تعالى :

>>>> أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ... <<<< { الأنبياء : 30 }

و عُرض معنى الآية على الدكتور ((اُلفريد كرونر)) و هو من أشهر علماء العالم فى الجيولوجيا و كان فى مؤتمر الإعجاز القرآنى بالسعودية , أخذ يصيح : ((مستحيل , مستحيل أن تكون هذه الحقائق قد ذكرت فى أى كتاب منذ أربعة عشر قرناً .. إننا لم نصل إلى هذه الحقيقة العلمية إلا منذ سنوات , و باستخدام وسائل علمية متقدمة جداً , و بعد دراسات معقدة طويلة , خاصة بعلم الطبيعة النووية .....)).

[ من كتاب الأدلة المادية على وجود الله للشيخ محمد متولى الشعراوى ]

أليس فى هذا دليل مادى على صدق القرآن , و صدق الرسالة ؟

و هناك حقيقة علمية فى الآية نفسها :

>>>> وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) <<<< { الأنبياء : 30 }

حقا لقد أصبح الماء دليلاً على وجود الحياة , و العلماء المعاصرون يصورون الكواكب البعيدة , فإذا كان هناك أثر للماء , زاد احتمال وجود حياة على سطح الكواكب , و إذا لم يوجد أثر لوجود الماء , علم العلماء أنه لا حياة على هذا الكوكب.

و كون أن القرأن قد نبه إلى هذه الحقيقة العلمية .. التى أخذ بها العلماء .. فكان أجدر بهم أن يؤمنوا بهذا القرآن .. و لكن المكابرة تمنعهم من الإيمان , إلا من رحم ربى .. لذلك قال لهم الله فى الآية :

>>>> أَفَلَا يُؤْمِنُونَ <<<< { الأنبياء :30 }

بعد ذكر تلك الحقائق لهم ؟!

و ما ثبت لهم من صدقها بعد اكتشافها بالوسائل الحديثة ..

>>>> أَفَلَا يُؤْمِنُونَ <<<< { الأنبياء :30 }



::
::


------ يُـــتـــبـــع إن شاء الله ------
__________________
; M
Lightbulb تابع الإكتشافات الحديثة
4 - الدخـــــــــان :

من كتاب الأدلة المادية على وجود الله.

قال الله تعالى فى كتابه الكريم :

>>>> ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ .. <<<< { فصلت : 11 }

قرأ البروفيسور ((يوشيدى كوازى)) مدير مرصد طوكيو معنى هذا الكلام , قال : العلم لم يصل إلا منذ فترة بسيطة جداً إلى أن السماء كانت دخاناً , و قد أصبح هذا شيئاً مشهوداً و مرئياً الآن - بعد إطلاق سفن الفضاء و الأقمار الصناعية , و عرض صوراً التقطت لنجم فى السماء و هو يتكون و و قد بدأ كتلة من الدخان , فى وسطها تكون الجزء المضىء من النجم , و حوله الدخان و تحيط بالدخان حافة حمراء , دليل على ارتفاع درجة الحرارة.

و قال : لقد كنا نعتقد منذ سنوات فقط أن السماء كانت ضباباً , و لكننا عرفنا الآن بعد التقدم العلمى بأنها ليست ضبابا و لكنها دخان , لأن الضباب خامد و بارد , و الدخان حار و فيه حركة , و هذا يدل على أن السماء كانت دخانا , و قال : إننى متأثر جداً باكتشاف هذه الحقيقة فى القرآن.





::
::


5 - عـنـصـر غـريـب :


من كتاب الأدلة المادية على وجود الله :

قال الدكتور ((استروخ)) من أشهر علماء وكالة (ناسا) الأمريكية للفضاء :

لقد أجرينا أبحاثاً كثيرة على معدن الأرض , و المعدن الوحيد الذى يحير العلماء هو الحديد , فالحديد له تكوين مميز .. إن الإلكترونات و النيوترونات فى ذرة الحديد لكى تتحد , تحتاج إلى طاقة هائلة , تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة فى مجموعتنا الشمسية , و لذلك لا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض , و لابد أنه وفد إلى الأرض , و لم يتكون فيها , فلما ترجموا له معنى الآية :

>>>> .. وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ... <<<< { الحديد : 25 }

قال : هذا الكلام لا يمكن أن يكون من كلام البشر.


::
::


------ يُـــتـــبـــع إن شاء الله ------